. السلام عليكم و رحمه الله و بركاته .
….
كيـف الصحة أن شاء الله كل شاب و شابه تماميييييييز o) ؟؟
يااااااااااه البرد شنيع بالمرة كل ماله يزيد و عظامي تتكسر و تتجمد أكثر و أكثر و المشكلة ان حتى بالقاعة بجامعه يشغلون التكييف و أصير مثل بيبسي مجمد..
><“
المهم اولاً و اخيراً هالكمله متحشرجة بقلبي و عقلي لازم أقولها بأني اعتذر من كل أعماق قلبي على قصوري مع أي كائن أو أي شخص لعدم زيارتي لمدونته وهو منتظر مني الزيارة و التفاعل لعدم ردي عليه بمدونتي للأي كان من الأسباب فأنا بشر لي مشاغلي و احتياجاتي لي ظرف بسبب مشاغلي الدراسية بجامعه و بتحديد quiz..
فأتمنى تعذروني..
نعود لموضوعنا موضوعي هو بتحديد رح يتكلم عن الأشياء القديمة بحياتنا أين كانت سيئة او سعيدة !!
وهي الذكريات التي مرت علينا و تفاعلنا معها سواء بأحاسيسنا او بحركاتنا الظاهرية..
هناك فيه مثل يقول حبيت أحطة ] اللي فات مات [ هل حقاً اللي فات مات ؟؟
هل حقاً إللي صار بحياتنا أنو مرح و مستحيل حيتصلح لو كان سيئ او مستحيل يرجع بشكل متكرر لو كان جميل ؟؟
أنا آراء بأن من الإمكان أعادة صياغة الأشياء كما إعادة صياغة رواية او قصه او مقال..
ليس من الصعب علينا فعل ذلك الأمر , لكن الصعوبة ربما نجدها بنفوس و ليس بدائرة الحياة كيفما تعود او تذهب..
فنفوس البشرية هي من ترغب بذلك او ترفضه , جميعنا نخطئ و ليس من هناك معصوم من الأخطاء فـ إذن لماذا لا نسامح بعضنا إذا أخطأنا مهما كان حجم الخطأ المرتكب من الطرف الأخر
] المسامح كريم [ و يكفي بأن ذلك له اجر كبير عند الله عز وجل و قدرة عظيم..
سـأشارككم فشـاركوني ذلك بمدونتي و مدوناتكم كموضوع جماعي نود أن ننشره بطريقة نخاطب بها الأشخاص من حولنا عنا و عنهم..
بالنسبه لي مرت بحياتي اسواء اللحظات خصوصً بهذا العام كان شؤم علي كثيراً : افتقدت فيها عمي القريب لسني و لنفسيتي وهو بالنسبه لي ليس كعم و قريب بل أب و زميل و أخي يواسينني و أواسيه فكلما أتذكرة تنهمر من عيناي دموع جارفه دون صوت فقط بصمت , قبل 4 أعوام مولد أخي الرضيع تركي الذي لم يكمل شهرة الأربعيني إلا التدهور الصحي أصابه ثم الموت بعدها لم أبكي لأن الصدمة امتصت دموعي و حبست أنفاسي و صوتي ] رحمكم الله يا أحب الناس إلي [
أنا فتاة رقيقه المشاعر لكن لست حساسة كما أنني ببعض الأحيان أنقلب قاسيه متجردة من الشخصية الأنثوية لأن هذا ما تريده الدنيا فكل من يعيش عليها لا ينبغي له الضعف و الرقة بل الصلابة هي سلاحه و أهمها الواقيعه و الابتعاد عن الخيال و الانغماس به أكره بأن أكون ضعيفة و أن يرا بي الأشخاص من حولي ذلك بل انزعج بشدة حتى الصداع لا أقول بأنني ( سبايدر مان زماني ) اعلم بأن كل عبد ضعيف لكن الضعف لله و ليس للبشر و الدنيا..
مشاعري جياشة فأنا أن أحببت فأحب بشدة حتى الموت أكافح مرات و مرات لكي أكون سعيدة مع من أحب فالحب شئ متهيج داخلي بين أضلعك و نبض لا يتوقف ابداً عن الاستمرار به قد أحببت أناس بواقعية معي و ببحر الإنترنت وجدت منهم أصناف عدة وجدت الطيب و الحكيم و العقلاني و الصغير و الحاقد و الخ..
لكنني لا أنكر بأنني بذاتي أرتكب بعض الأخطاء التي تخرج دون قصد مني بل من دافع شئ كان يشحن بي حتى الانفجار فربما أثور بأعز الناس لدي لا أعرف أن اكرهه ولم أجربه إلا لمن يحاول تجريح مشاعري بأي وسيله دون معرفتي..
سأركز قليلاً على أصدقاء الإنترنت لأنهم أناس مجهولين بالنسبة إلينا قبل 3 أعوام بدأت مشوار حياتي الكتابي بالانترنت تطرقت إلى المنتديات الأدبية فكان من أبرزها ] جسد الثقافة , الإعلامية , حانه الثقافية الذي تطور و أنتقل إلى قهوة فلاسفة و الخ..[ ركزت على ذلك لأنني بكل اندفاع إعجابي كنت أريد أن أرسل قصصي الحزينة على شكل رواية او قصه او حتى على شكل نثريات للأواسي جرحي بنفسي..
ثم أنتقلت لمنتديات القيمز و الأنمي كنت دائمن أسمع انتقادات عدة بأن لم تخلق تلك المنتديات إلا للأطفال فقط..
لكنني كنت أتجاهلها حتماً لأنني أعي بما أفعل فقد جعلت من يسخر من نجاحي بان يراء بأن عدد المشاركين بتلك النوعية من المنتديات ليس إلا كبـار من 19 و فوق..
و من الأصل ليس ذلك طفولة ربما أنا طفوليه لكن أكرر قولي بأن تلك الأشياء حضاريه مثلها مثل الأفلام و المسلسلات و البرامج التلفزيونية العادية فهناك من يعرض لسن محدد لصغار و هناك من يعرض للكبار..
–> مجرد شرح مبسط لكم
هذا أكثر ما تفاعلت به من هذه النوعية حتى أنني قمت بترك الأدبيات و اللجوء إلى أصحاب بمثل سني تقريباً كانت مطروحاتي تميل للفوكاهه و الأدبي و العامي ( النقاشي )..
أستمريت على هذا النهج بفترة طويلة كانت رحلاتي عبر المدونات طفيف لأنني كنت منغمسة بأجواء المنتديات و ضجيجها..
بدأت رحلتي تتعثر و واجهت عقبات كثيرة خصوصً بأنني لست أي عضوه بل إداريه بكل من عدة من بعض المواقع المنتسبة إليها..
شعرت بضيق كبير فتركت كل ذلك خلفي دون ندم لأنني لم أعد قادرة على تحمل مسؤوليات مشاكل أحد ولا ضبط أحد كل ما أكتفي به الكتابة و المشاركة بمقدور عليه ثم الخروج لرؤية حياتي كما تسير بتلك الفترة كانت صدمتي بوفاة عمي فانقطعت عن الإنترنت فترة طويلة جداً ثم عدت بشكل خفيف فخطر ببالي بأن أصنع لنفسي شئ أستفيد منه و الآخرون يستفيدون منه فلم يكن غير الـ Blogger هو الأنسب لي حلاً..
أتجهت بشهر ديسمبر إلى مدونات Google المجانية طبعاً فكانت مطروحاتي بسيطة
( على قدي 😐 )
ثم انتقلت و لله الحمد إلى التدوين بالوورد بريس و تعرفت على كم جميل و هائل من الأصحاب عبر هذا التدوين الرائع..
أنني أعترف و بكل فخر دون تردد بأنني لم أجد السعادة ابداً إلا عبر التدوين لأنها تعطيك الأمل بأن تصبح كاتباً مشهوراً و شخصيه محبوبة أو أين كانت بما أنت تريد صنعها بشتى الأشكال..
سأبداء رحلتي بمجان بعد استشارتي للأخ العزيز ( الرشيد ) لبعض الاسئله التي كانت تثير دهشتي عن التدوين المدفوع , بأذن الله بعد انتهاء هذا المنتصف الفصلي الأول و البدء بفصل الثاني سأنشى لنفسي حسـاب خاص + مدونه خاصة..
اخيراً لكل من أعجبه موضوعي و يريد نقله عبر مدونته فليس لدي مانع بشرط تغيير سيرة السرد لأنك أنت ستتكلم عن نفسك و ليس أنا و الأهم ذكر المصدر..
🙂
….
. دمتـم بخيــر .